هل تؤيد انتفاضة جانفي 2011 في الجزائر؟

الأربعاء، جوان 27، 2007

قصة معجزة من لبنان...برواية صديقي ايمن الشاعر العظيم

سلامات
كلنا منعرف زمن المعجزات، خلص وقتو .. او يمكن لأ!!!
اليكم اخر معجزاتي..

مش حتى شوف حالي عليكم ، اكيد لا.. ابسولوتلي .. اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين .

.بس حتى تكون موعظة الكن ، وتتفكروا ، انو كل شي بهيدي الحياة هو جند من جنود الله ، وكل الاشياء يللي من حولنا هي لخدمتنا ..المهم

انا من فترة كنت ببيروت وطبعا بالرجعة طلعت بالباص ، وكان شباك الباص بيفتح كل ما طلع او نزل شخص ، لان على تسكرية الباب ، كان عم يفتح الشباك تبع الباب ...

حوالي الساعة الثامنة او التاسعة .. في شخص نزل وعلى غلقة الباب انفتح الشباك.. وصار الهوا يفوت ، بشكل كبير وكان الهوا بارد ..وانا كنت نعسان وتعبان.. وما كان الي حيل اني قوم واسكر الشباك..المهم ضليتني قاعد والهوا البارد عم يخبط فيني .. انا كنت تعبان وعن جد ما كان الي حيل اني قوم واسكر هيدا الشباك ..

فقلت للهوا انا وعم انظر للفتحة يللي عم يدخل منها.. يا هوا انت عم تزعجني، مش متذكر اذا قلت هيدا الشي للهوا او لله، المهم عبرت بقلبي انو هيدا الهوا عم يزعجني ..فسبحان الله هون بتوقع المعجزة ،
قام واحد واغلق الشباك من دون ما اقول له.... :))))))))))))))))))))))))))))))))

لا اله الا الله...!!!!!
لا اله الا الله...!!!!!
لا اله الا الله...!!!
!الله ارسل هذا الرجل فقط ليغلق لي الشباك...هيدي اول معجزة بتاكد انها صارت الي خص نص...
انا صاير معي كتير معجزات قبل هلأ ، بس هيدي اول وحدة بتلفتلي نظري وبتخليني اتاكد انو عم يصير معي معجزات..
الحمد لله رب العالمين ..




اية الله، ومنفذ كلمة الله على الارض، حامي حقوق العذارى والضعفاء والمساكين، المفتي الشيخ العلامة ، الشاعر الكبير المتواضع ايمن

الجمعة، جوان 22، 2007

تقوى المغفلين ...بطاطا المقربين ...®



في زمن مكرر مضى و لم يمض معه صانعوه... كان عرّابو الشيوعية في تامزغا يتولون توزيع الفقر علينا بالتساوي و بالكوطات تحت شعار : لا بطاطا بدون جزر

مع كل كيلو بطاطا..كان لزاما ان تدفع ثمن كيلو آخر من اللفت او الجزر

و لك الاختيار بعد ذلك ايهما سيرافقك الى المزبلة مساءا.

كانوا يعلموننا حب فقرنا و الوطن... ملونان باحمر الشفاه الذي طغى على احمر الثورة المزعج


الحب؟ ...لنقف امام هذا الطاغية مليا ...ليس له محبوب و يحمل كل العيوب ..يربتون به على ادبار غفلتنا المنتشيه بجهل الآباء و المحفوظة بشعارات يعرباتيه مشنوقة فوق رؤوسنا في كل شارع.

كنا نصدقهم

"الارض لمن يخدمها"

"الثورة من الشعب و الى الشعب"

"العمل و الصرامه لضمان المستقبل"

طلاسم لم نفك رموزها الا بعد فوات الاوان...


المستقبل يسير الان بمرسيدس و رصيد في بنك سويسري ...و المغفل يحمل جثته على رجليه و في احسن الاحوال يحشرها في توابيت تسمى مجازا باصات


كانوا يعلموننا ايضا حب الجزر.

هل جربت يوما تاكل تلبينة جزر؟

جرب و لا تبتعد كثيرا عن دورة المياه


لم تكن بدعة تسويق الجزر بالبطاطا جديدة ..سبقهم اليها من قبل من برع في تسويق الاسلام بالعروبة

تاخذ 2 كيلو تقوى؟

طيب خذ ايضا كيلو شامبو مزيل الهويه

خطوتان الى الامام و قفزة كبيرة الى الخلف يستوي الميزان مؤقتا الى حين تُسحب منك اوراق الاعتماد لإعادة توزيع الادوار حسب الضرورات التي تبيح ادبارنا و المحضورات:

خائن عميل معارض ...

خارجي شعوبي محارب

كافر يملأ فراغ بيت مال الخليفة بالجزيه و هو صاغر

سبية (حرب انتهت منذ قرون) اذا كان ابرز ما تملكه ثديين و لكنة اعجمية.

و الاسلام من كل هذا؟ ...بطاطا خالصة للمقربين

و بطاطا + جزر للمغفلين

انتهى الموال




ما بقى شان لحالي ..كيف ينجح موالي؟ *___________فرقة لمشاهب

الاثنين، جوان 11، 2007

وايي يا وايي...يا كناوي دايم الله...®


جف حلقه و شعر برعشة تغزو جسده
بدا كمن يستقبل الموت
توقف قليلا ثم جلس على حافة الطريق ..
كان يلتقط أنفاسا اكثر مما يتطلبه البقاء...

ابعد قليلا من تلك الأنفاس، كانت الحياة تكرر نفسها في ديكور صاخب دون ان تنتبه لمن اسقطتهم من حساباتها
كان هو واحد من الساقطين من البدايه
لم يحض يوما بقبلة من هذه الغانيه...
لم يكن يملك منها شيء

ملك الدولة لا يباع... أو ملك الدولة(ينتزع) لا يباع... جملة واحدة و درس طبع ملايين المرات أسفل آخر صفحة في الكتب المدرسية بخط لا يُبينْ.
انه كمينْ...
الكلمة بين قوسين مضاف ... ، لا تعرب و لا تقدر.... بثمن.
تجربة حياة

منذ البداية و الدنيا تضيق بوجهه ..حتى صارت الآن سجنا ..
سجن ضيق و السجان زمان...هذا الذي يُحْسَبُ عند البقية بالثواني صار يقاس عنده بتعاقب النوائب و الأحزان.

لم يعد يتذكر التواريخ بالضبط
لكن الأحداث في ذاكرته تؤرخ لنفسها...
مجزره
تعقبها جنازه
يتبعها حزن فانتقام ثم سجن و مقبره.
هذا كان العنوان
أما بقية القصة فلم يعد يفهم مغزاها رغم أنه كرر الذهاب الى نهايتها عند قبر اخيه مرات.
يقف يجتر آلامه بحرقة ثم يعود من حيث أتى بخفي حنين و ببعض آثار الضيافة عند كلاب الوالي احيانا.

كل عام جديد في حياته كان مخلوقا أبشع و مسخا سقيما آخر للذي أعقبه
تحصيل حاصل..

وايي يا وااايي .. آ حيان دايم الله
وايي آآ وايييي ..يا كناوي و ينوب الله
كلمات كناويه موغلة في الحزن تتدفق دموعا بداخله

لما شعر اخيرا ان الاقدار ابتسمت له عبر ثغر حسناء جميلة...
لم ينتبه ان هذا كمين آخر..
كان قد نسي طعم شيء اسمه الحب
الناس عنده مجرد ديكور لمسلسل رديء مكرر بعناوين مبهمة و نهاية واحدة دائما.. لا تسر احدا ..
انها الحياة... ذلك الوحش الذي ارتشفه قبل 30 سنة من بطن امه المظلم وسط صراخ يائس الى بطنه الاكثر ظلامية في انتظار ان يقذفه تارة اخرى جثة هامدة في بطن حفرة.


كان يتدرج في الشعور بالأرق و التعب فيعزو ذلك لحال المحبين
لم يكن هو واحد منهم على أية حال
أخذوه مرة الى المستشفى قال له الطبيب أنت لا تعاني من الحب، انت تعاني الموت.
خرج بعدها من الحياة الى الهامش و أتم كتابة آخر هذيان له هنا